بعد الرباعية.. برشلونة يداوي جراحه والريال يعود للتألق
تدخل بطولة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم المنعطف الأخير مع حلول الجولة الثامنة والعشرين والتي سيسعى فيها برشلونة المنفرد بالصدارة إلى النهوض مجدداً بعد سقوطه الكبير على أرضه في “الكلاسيكو” وتوديعه لكأس الملك من نصف النهائي على يد ريال مدريد المنتشي، الذي سيصطدم بفياريال، ويرغب في مواصلة نتائجه الرائعة مؤخراً والانتقام من منافسه القادم
تدخل بطولة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم المنعطف الأخير مع حلول الجولة الثامنة والعشرين والتي سيسعى فيها برشلونة المنفرد بالصدارة إلى النهوض مجدداً بعد سقوطه الكبير على أرضه في “الكلاسيكو” وتوديعه لكأس الملك من نصف النهائي على يد ريال مدريد المنتشي، الذي سيصطدم بفياريال، ويرغب في مواصلة نتائجه الرائعة مؤخراً والانتقام من منافسه القادم الذي كان قد ألحق الهزيمة به في لقاء الدور الأول.
ويستمر صراع البقاء في الأضواء وكذلك الصراع على المراكز المؤهلة لبطولات أوروبا قائما، وسط تأثر أوساسونا وريال مدريد المتأهلين لنهائي الكأس، بالإجهاد البدني، وكذلك المثل أثلتيك بلباو وبرشلونة، اللذان ودعا البطولة رغم كونهما الأكثر تتويجا بها.
ورغم أن برشلونة حسم عملياً لقب “الليغاً” لصالحه نظرا لأن فارق الـ12 نقطة التي تفصله عن حامل اللقب، ريال مدريد، كبير للغاية، إلا أن فريق المدرب تشافي هرنانديز يبدو مجبراً على النهوض مجدداً.
وسيختتم برشلونة الجولة يوم الإثنين على ملعبه كامب نو بمواجهة جيرونا، الذي لم يخسر منه مطلقاً، حيث فاز في كل مبارياته على منافسه “الروخيبلانكوس” عدا تعادل وحيد قبل خمس سنوات في معقل “البرسا”. ويبحث الفريق الكاتالوني عن انتصار خامس له تواليا لكنه أيضا يبحث عن إعادة ترتيب الأوضاع.
بدوره سيبحث جيرونا بقيادة مدربه ميشيل سانشيز عن انتصار، قد يكون حاسما، لضمان بقاءه في الأضواء، حيث يبتعد حالياً بسبع نقاط عن منطقة الهبوط وقد يمنحه الفوز الأول على برشلونة هذه الإشارة على البقاء.بدوره سيستقبل ريال مدريد المنتشي بإقصاء برشلونة من كأس الملك، يوم الأحد نظيره فياريال، قبل أربعة أيام من خوض مواجهة ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ضد تشيلسي.
وينتظر أن يجري مدرب الريال، كارلو أنشيلوتي، بعض التغييرات في فريقه الأساسي أمام فياريال، لكن مع الوضع في الحسبان أنها قد تكون فرصته الأخيرة للحفاظ على حظوظه في “الليغا”، وكذلك مع منافسة أتلتيكو مدريد له على المركز الثاني، حيث يتخلف عنه بخمس نقاط.
ورغم أن أولوية الريال تبقى لدوري الأبطال، إلا أنه يريد الوصول لتلك المواجهة وهو في حالة من الثقة بانتصار جديد على “الغواصات الصفراء” في سانتياجو برنابيو، بعد اكتساحه لكل من بلد الوليد (6-0) وبرشلونة (0-4).
بدوره يعد فياريال بقيادة المدرب كيكي سيتيين واحدا من أفضل فرق “الليغا” على مستوى النتائج مؤخرا (أربعة انتصارات وتعادل)، وهو يطمح بشدة لخطف النقاط الثلاث من أجل اقتحام المربع الذهبي المؤهل للتشامبيونز ليغ، خاصة وأنه أذاق الريال طعم الهزيمة في لقاء الدور الأول بملعب لاسيراميكا بهدفين لواحد.
ولم يخسر فياريال أيضاً خلال زيارته الأخيرة لمعقل الريال، حيث تعادل معه سلبياً حينما كان بقيادة مدربه السابق أوناي إيمري الموسم الماضي.
بينما سيخوض أتلتيكو مدريد مواجهة دربي في ملعب فاييكاس أمام رايو، الذي نجح في خطف نقطة تعادل منه بقيادة أندوني إيرالوا في لقاء الدور الأول، لكن “الروخيبلانكوس” لم يخسروا أمامه منذ أكثر عشر سنوات.
ويمر فريق المدرب دييجو سيميوني بواحدة من أفضل فتراته هذا الموسم، ويأمل في تحقيق انتصاره الخامس توالياً في البطولة، ليعزز من ضمان التأهل لدوري الأبطال والاقتراب أكثر من ريال مدريد، أمام منافس يرغب في إنهاء سلسلة امتدت لسبع مباريات دون انتصار وتأكيد بقاءه في الأضواء.
وسيستقبل ريال سوسييداد، الذي صعب من مهمته في حسم المركز الرابع بعدما حقق انتصاراً وحيداً في آخر ست جولات، فريق خيتافي، واحد من فرق عديدة تتنافس من أجل البقاء، بهدف العودة لحصد نقاط المباراة، خاصة بعدما تقلص الفارق بينه وريال بيتيس إلى ثلاث نقاط، الذي سيواجه قادش بنفس الظروف، وكذلك مع فياريال إلى أربع نقاط.
وسيعود أوساسونا للحصول على تكريم من جماهيره بعد إنجاز التأهل لنهائي الكأس للمرة الثانية في تاريخه، حيث سيستقبل فريق المدرب جاكوبا أراساتي نظيره إلتشي، القابع في القاع، لوضع نهاية أيضاً للصيام عن الانتصارات والتي امتدت لأربع جولات، وتسعة في المجمل من أصل آخر عشر جولات.
وسيزور أثلتيك بلباو، الذي لايزال يتألم بعد توديع الكأس مع مدربه إرنستو فالفيردي، ملعب اسبانيول، الذي يعاني في منطقة الهبوط، في مباراة أولى لمدربه الجديد لويس غارثيا خلفا لدييجو مارتينيز، وكلا الفريقين بحاجة لثلاث نقاط عاجلة لتصحيح الأوضاع.
كما ستشهد الجولة حضور المدرب الأوروجوائي بابلو بيزولانو للمرة الأولى في قيادة بلد الوليد خلفا لخوسيه روخو، المقابل بعد السداسية التي تلقاها في سانتياجو برنابيو.
وسيستهل مدرب بلد الوليد مشواره على أرضه وهو على حافة الهبوط، أمام ريال مايوركا بقيادة المكسيكي خابيير أجيري، الذي يعاني بدوره من سوء النتائج حيث لم يحقق سوى نقطتين في آخر خمس جولات.
وسيخوض ألميريا، صاحب المركز قبل الأخير، على أرضه مواجهة “حياة أو موت” أمام فالنسيا، الذي يحل في المركز السابع عشر ويبتعد عن منطقة الهبوط بفارق الأهداف فقط، حيث يمتلكان نفس الرصيد (27 نقطة)، مثلهما مثل اسبانيول، في معركة حامية الوطيس.
وسيستهل إشبيلية الجولة غداً الجمعة حينما يستضيف سيلتا فيغو على ملعب رامون سانشيز بيثخوان، أملا في تحقيق انتصار جديد يبعده أكثر عن صراع الهبوط ويعيد الاستقرار لأرجاءه بعد إقالة المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي، وبعد تولي خوسيه لويس مينديليبار القيادة.
بدوره ضمن سيلتا فيغو تقريبا البقاء في الأضواء حيث لم يخسر مع مدربه البرتغالي كارلوس كارفاليال أي مباراة في آخر ست جولات، لكنه يزور ملعب إشبيلية بدون أحد أهم لاعبيه، خابري فيغا، المعاقب بالإيقاف، في المقابل سيغيب عن صفوف أصحاب الأرض لاعبهم الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس لنفس السبب.
وفي ما يلي جدول مباريات الجولة:
الجمعة: إشبيلية-سيلتا فيغو.
السبت: أوساسونا-إلتشي.
اسبانيول-بلباو.
ريال سوسييداد-خيتافي.
ريال مدريد-فياريال.
الأحد: بلد الوليد-مايوركا.
ريال بيتيس-قادش.
ألميريا-فالنسيا.
رايو فاييكانو-أتلتيكو مدريد.
الإثنين: برشلونة-جيرونا.
برچسب ها :24 ساعة
- نظرات ارسال شده توسط شما، پس از تایید توسط مدیران سایت منتشر خواهد شد.
- نظراتی که حاوی تهمت یا افترا باشد منتشر نخواهد شد.
- نظراتی که به غیر از زبان فارسی یا غیر مرتبط با خبر باشد منتشر نخواهد شد.
ارسال نظر شما
مجموع نظرات : 0 در انتظار بررسی : 0 انتشار یافته : 0